منتدى الحنيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الحنيني


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مشكلة كثرة الحركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم الحنيني
حنيني اداري
حنيني اداري
ابراهيم الحنيني


عدد الرسائل : 17
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 24/12/2007

مشكلة كثرة الحركة Empty
مُساهمةموضوع: مشكلة كثرة الحركة   مشكلة كثرة الحركة Icon_minitimeالأربعاء أبريل 30, 2008 1:07 am

مشكلة كثرة الحركة

الطفل العدوانييضرب دائما اصدقائه...ويأخذ لعبهم... واذا عاقبناه زادهيجان... فكيف يمكنني التعامل معه؟؟ان الطفل العدواني ليس شريرا وانما لميستطع ان يتعلم الحب والتسامح...وبسبب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم... ماهي صفات الاطفال العنيدين؟؟
-
يجد صعوبه في ايجاد صداقات في المدرسة..
-
صعوبة بالتعامل مع الاخرين
-
قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم او لعدم ثقته بنفسهاوقد يكذب ليبرر عدوانه.. كيفية التعامل مع الاطفال العدوانيَن؟؟
*
اشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
*
عدم الضرب والصراخ وايضا عدم التساهلمعه
*
العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه ان الضرب والايذاء مسموحو..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن ان تؤدي الى العدوانالعلاج: كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
*
اشتراكه في احدىالرياضات العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة الموجود فيه لكن عليك اختيار مدربيستطيع التعامل مع الاطفال ويعلمه اهمية الرياضة ومتى يستخدمها.. * حاولي انتوسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
*
دعيه يمارس هواياته كالرسم واستخدامالحاسوب* اعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته * راقبي تصرفاته واعرفيالظروف التي يظهر بها العدوان.



النشاط الزائدالنشاط الزائد هو اضطراب شائع وتزيد نسبة انتشاره لدى الذكور بمعدل 3إلى 9 أضعاف عنها لدى الإناث. ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلاانه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. والنشاط الزائدحالة طبية مرضية أطلق عليها في العقود القليلة الماضية عدة تسميات منها متلازمةالنشاط الزائد – التلف الدماغي البسيط – الصعوبات التعليمية – وغير ذلك. وهو ليسزيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أنيجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
ويميزالبعض بين النشاط الزائد الحركي والنشاط الزائد الحسي. ففي حين يشير النوع الأولإلى زيادة مستوى الحركة يشير النوع الثاني إلى عدم الانتباه والتهور. وقد يحدث كلاالنوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإنكلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم . وإذا ترك النشاط الزائد دونمعالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية فيالمراحل اللاحقة.

وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائدبالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه. فبعض الآباء يزعجهم النشاطالزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً. كذلك فإن إرغامالطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبونفي خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غيرالمناسبة. ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابيةوإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحونجانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفالذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.

كذلك فإن الأطفال الذين يظهرون نشاطاتزائدة كثيراً ما يواجهون صعوبات تعلمية وبخاصة في القراءة ولكن العلاقة بين النشاطالزائد وصعوبات التعلم ما تزال غير واضحة. هل يسبب النشاط الزائد صعوبات التعلم أمهل تجعل الصعوبات التعليمية الأطفال يظهرون نشاطات زائدة؟ أم هل أن الصعوباتالتعليمية والنشاط الزائد ينتجان عن عامل ثالث غير معروف؟ بعضهم اقترح أن التلفالدماغي يكمن وراء كل منهما ولكن البحوث العلمية لم تدعم هذا الاعتقاد دعماً قاطعاًبعد.

ومن أهم خصائص الأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد :

1.
عدم الجلوس بهدوء والتحرك باستمرار. 2. التهور. 3. التململ باستمرار. 4. تغيرالمزاج بسرعة. 5. سرعة الانفعال. 6. التأخر اللغوي. 7. الشعر بالإحباط لأتفهالأسباب. 8. عدم القدرة على التركيز. 9. إزعاج الآخرين بشكل متكرر. 10. التوقف عنتأدية المهمة قبل إنهائها.
وقد اقترح عبر السنين الماضية عدة أسباب للنشاطالزائد. ويمكن تصنيف هذه الأسباب ضمن أربعة فئات هي: · العوامل الجنية. · العواملالعضوية. · العوامل النفسية. · العوامل البيئية.

أما بالنسبة لمعالجةالنشاط الزائد فإن اكثر الطرق استخداماً العقاقير الطبية المنشطة نفسياً وأساليبتعديل السلوك. فيما يتعلق بالعقاقير الطبية فهي تحقق نجاحاً في حوالي 70% منالحالات وتتضمن العقاقير المستخدمة لمعالجة النشاط الزائد – الريتالين و الدكسيدرينو السايلر- فمع أن هذه العقاقير منشطة نفسياً إلا أنها تحد من مستوى النشاط لدىالأطفال الذين يعانون من النشاط الزائد وذلك بسبب اضطراب الجهاز العصبي المركزيلديهم. وبما أن النشاط الزائد غالباً ما ينخفض بشكل ملحوظ في بداية مرحلة المراهقة،فإن العقاقير يتم إيقافها عندما يبغ الطفل 12 أو 13 من عمره.

أما بالنسبةلأساليب تعديل السلوك فهي تشمل إعادة تنظيم البيئة الأسرية أو الصفية بحث تخلو منالآثار البصرية الشديدة وتزيد مستوى الانتباه. وكذلك بينت الدراسات فاعلية التدريبعلى تنظيم الذات معرفياً ( الملاحظة الذاتية والضبط الذاتي واللفظي والتعزيزالإيجابي ). طريقة أخرى من طرق تعديل السلوك هي طريقة الاسترخاء حيث يتم تدريبالأطفال على الاسترخاء العضلي التام في جلسة تدريبية منظمة على افتراض أن الاسترخاءيتناقض والتشتت والحركة الدائمة.

وأخيراً فقد استخدمت دراسات عديدة أساليبأخرى لمعالجة النشاط الزائد مثل التعاقد السلوكي ( العقد السلوكي هو اتفاقية مكتوبةتبين الاستجابات المطلوبة من الطفل والمعززات التي سيحصل عليها عندما يسلك علىالنحو المرغوب فيه ويمتنع عن إظهار النشاطات الحركية الزائدة ) والتعزيز الرمزي.



التعامل مع الطفل الشقي!

ذكرت دراسة علمية جديدة أن الأطفال الذين يولدون
صغارا في الحجم حتى بعد اكتمال نموهم في نهاية مدة الحمل, قد يظهرون صفات مختلفة من الانفعال وحدة الطباع أكثر من الأطفال ذوي الأوزان الطبيعية.

وأظهرت الدراسة أيضا أن الطريقة التي تستجيب فيها الأم لسلوك طفلها, الذي يكون مزعجا في بعض الأحيان. قد تؤثر على نمو الطفل, مشيرة إلى أن طريقة تفاعل الوالدين مع الطبع الحاد أو انفعال الطفل قد تسهم في تطوره على المدى الطويل.

واكتشف الباحثون في جامعة رودي آيلاند, أن التجارب المبكرة لبعض الأطفال صغار الحجم عند الولادة , وبيئة المنزل, وطريقة تفاعل الأمهات وإدراكهن لكيفية التعامل مع أطفالهن, تؤثر على أداء الأطفال في المقاييس التنموية المتعددة.

وقام الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة (طب الأطفال التطوري والسلوكي), بمقارنة التطور السلوكي لـ 39 طفلا ولدوا بوزن طبيعي و44 آخرين ناضجين ولكنهم صغار الحجم خلال الأشهر الستة الأولى من الحياة, وقياس انفعالات الطفل اعتمادا على مستوى نشاطه وابتساماته وضحكاته وخوفه من كل شيء جديد, والنعومة والتوجه نحو جسم أو شيء معين, ومن ثم قياس درجات النمو والتطور من خلال اختبارات المهارات الحركية والإدراكية, ومراقبة درجة تفاعل الأم مع طفلها, ومستويات التوتر ونوعية التنشيط الدماغي للطفل في المنزل.

وقال الباحثون إن الطفل الذي يولد بعد حمل دام 37-42 أسبوعا, وكان وزنه أقل من الوزن الطبيعي بنحو 10%, يعتبر صغير الحجم بالنسبة للعمر الحملي, كما لوحظ أن الأمهات اللاتي يصعب عليهن فهم أطفالهن يكن أقل استجابة لهم, وقد سجل هؤلاء الرضع درجات أقل في اختبارات التطور مقارنة مع الأمهات اللاتي يتفهمن حساسية أطفالهن.



إن التخريب من قبل الأطفال يُعدُّ سلوكا مزعجا للأباء لأنه يؤدي إلى الإتلاف وهو غالبا مكلف ، ويمكن تقسيمهم إلى مجموعتين :
1
ـ الأطفال الذين يفعلون ذلك ببراءة أو عن غير قصد .
2
ـ الأطفال الذين يفعلون ذلك عن قصد وبمكر حيث يمكن للعداوة أو الملل أن يستجرأ هذا السلوك .
ويمكن علاج هذا السلوك بإذن الله بما يأتي :
1
ـ المواجهة : قم بعمل فوري لوقف سلوك التخريب كلما ظهر على النحو التالي :
أ ـ اعمل على وقف السلوك التخريبي .
ب ـ أصدر له أمراً لفظياً بذلك .
ج ـ اشرح له سبب المنع ( قيمة الممتلكات ، حقوق الآخرين ).
د ـ ضع الطفل في منطقة لعزله مدة دقيقتين إلى خمس دقائق حتى يهدأ ، ثم امتدح هدوءه وأثن عليه .
هـ ـ ساعد الطفل في التعويض عن الضررمثلا ( عليك أن تدفع ثمن زجاج النافذة الذي كسرته ) أو إصلاح ما خربه إن كان ذلك ممكنا .
2
ـ حاول أن تعرف السبب ( التفهم ) :فعندما يقوم الطفل بالتخريب متعمدا ، حاول أن تعرف السبب هل هو تخريب مقصود لذاته أم هو مجرد حب الاستطلاع واستكشاف محتويات الشيء أو كراهيته للذات بإيلامها ، فعلى أساس معرفة الدافع والسبب تكون المعالجة والعقاب .
3
ـ علم الطفل التنفيس عن الغضب بشكل مناسب : فإن بعض الأطفال يعبرون عن بشكل تخريبي لأنه لم يسبق لهم تعلم طرق مناسبة لتفريغ انفعالاتهم ، ويمكنك أن تقترح على الطفل أن يقوم بلكم وسادة أو لعبة بلاستيكية منفوخة ، أو أن يقوم بتقطيع الأخشاب أو طرقها ، أو تمزيق (صور) المجلات ، أو التعبير عن المشاعر من خلال الرسم أو التلوين أو عمل الصلصال .
4
ـ البدائل البناءة : وجه الطفل التوجيه المناسب ووفر كل المناشط التي من شأنها تصريف طاقته .
5
ـ المكافأة : لاحظ بعناية وسجل عدد المرات التي يقوم فيها الطفل بتخريب أو محاولة تخريب الممتلكات ، وثبت العدد اليومي على جدول بياني ، ثم كافيء الطفل بمكافأة مناسبة عندما ينخفض المعدل اليومي لحوادث التخريب انخفاضا ملحوظا .
وأخيرا : كن هادئا متزنا في التعامل مع الطفل في علاج مثل هذه السلوكيات وإلا فإن الطفل سيزيد من سلوكه السيء ولن يستفيد الوالدين من الشدة والعصبية والعقاب الشديد شيئا .
العلاج الدوائي :
تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادويةال الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشكلة كثرة الحركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الحنيني :: الواحه الصحيه-
انتقل الى: